والذي أوجدَ فينَا الصّبر ، قادِرٌ أن يُفرحَنا بأضعاف ما نطلب ، قادرٌ أن يعيدَ لنا ما ننتظِر ، قادرٌ على إخماد الوجع ، قادرٌ أن نحيَا كما نحبّ ، لكنّ تدابيرَه على ما تحملُه من ألم تتجاوزُ خُططنَا الملوّنة بالأمل .. " إِنَّمَا يُوفَّى الصَّابِرُونَ أَجرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ "
امسكت بقلمى وحاولت ان اسطر به ما يجول فى خاطرى وما اشعر به من احاسيس تجاه امى فعجز القلم عن وصف شلال المشاعر المتدفق ووقف ساكنا لا يستطيع التعبير فمهما وصفت فيها او عبرت عن مشاعرى فلن اوافيها حقها فهى رحمة الله لى فى تلك الحياة وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ ـ الإمام الشافعي ـ
الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ ـ حافظ إبراهيم ـ
لَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ ـ جميل صدقي الزهاوي ـ
يــــــــــــــــــــــــــارب إني أعوذ بك من قسوة القلوب .. وذهاب الحكمة وأعوذ بك من الفهم الخطأ .. وذهاب حسن الظن وأعوذ بك ربي من سوء الخلق ...وأسألك حسنه ربى أنت الواهب لا سواك والمعطي لمن دعاك يا من ترانا ولا نراك وتعطينا ولا نبلغ ثناك اجعل كل أيامنا في حسن عبادتك وارزقنا من خير الدنيا ونعيم الآخرة.